الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات البغدادي المحمودي أجبر على البقاء عاريا في ساحة السجن التونسي وتعرض للتعذيب

نشر في  03 أوت 2015  (21:48)

أفادت هيئة الدفاع اعن لبغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء ليبي في عهد معمر القذافي اليوم الاثنين، أن منوبها تعرض للتعذيب بسجن المرناقية التونسي أثناء حكم الترويكا. واضافت أن العار بلغ حتى اجباره على البقاء عاريا في ساحة السجن. و كشفت الهيئة أن الوزير الليبي تم تعذيبه وتعرض للابتزاز في عهد الترويكا، كما تم التعامل معه كسلعة يتم التعامل معها بالبيع و الشراء داخل سجن المرناقية.

وأشار محامي البغدادي المحمودي، مبروك كورشيد، إلى أن حكومة الترويكا أدخلت الخصوم السياسيين الليبيين للبغدادي المحمودي إلى زنزانة  هذا الأخير بالسجن بهدف ابتزازه و من بينهم مدير المخابرات الليبية آنذاك مبينا أن منوبه تعرض للتعذيب في سجنه بتونس لأنه رفض الابتزاز، مما جعله يحاول الانتحار، وفق موقع لو بوان.

كما أعلنت هيئة الدفاع عن المحمودي أن فاكس ورد على السلطات التونسية من المغرب و تحديدا من مكان هو عبارة عن ملهى ليلي طالبها فيه بإيقاف المحمودي مجددا بعد أن تمت تبرئته و إطلاق سراحه في مرحلة أولى من القضاء التونسي.

وتم رفع قضايا عدلية ضد حمادي الجبالي رئيس الحكومة الاولى في عهد الترويكا و كذلك مستشار وزير العدل وقتها، سيد الفرجاني وهو قيادي بالنهضة الذي قيل انه مسك بملف البغدادي بين يديه وتصرف فيه كما شاء.. وكذلك وزير العدل وقتها نورالدين البحيري…

من جهته ذكر ماهر عميد عضو لجنة الدفاع عن البغدادي المحمودي أن الرئيس السابق منصف المرزوقي لم يوقّع على تسليم الوزير الليبي الأسبق البغدادي المحمودي بل وقّع على الإفراج عنه ونقله من سجن الإيقاف إلى مكان خاص يكون تحت اشراف رئاسة الجمهورية التونسية لمواصلة استنطاق هذا الأخير بمعرفة جهة قضائية ليبية رسمية التي بدأت في عملية استنطاقه آنذاك في تونس.

ويذكر أنالقيادي بحركة النهضة ونائي رئيس مجلس نواب الشعب، عبد الفتاح مورو، انضم امس إلى هيئة الدفاع الموسعة عن البغدادي المحمودي.كما شهدت الهيئة كذلك انضمام الحقوقية و رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، راضية النصراوي.